هو.... هي...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يسعد صباحكم/ مسائكم

اليوم حبيت اطرح لكم تبادل المشاعر بين هو... و هي
كل واحد يخش يعبر لنا عن هو وهي وربما نتبادل الادوار




هي :ماذا بك تفعل ماتريد وعندما تريد .. دون أدنى اعتبار لي ؟
هو : اعتقد أن لي الحرية كاملة في تصرفاتي .كما انني المسؤال عنها .
هي : لا .. لست حــراً على الأطلاق لاننا شركاء . كما أن ظرر الأخرين تجاوز لحدود الحرية .
هو : ماذا بك ؟ انت لماذا تضعينني في قفص الأتهام الأن ؟ الأني تزوجت ؟
هي لا يازوجي العزيز وإن كان زواجك سهماً في قلبي إلى
انه شرع الله الذي ليس فيه كلام بل علي القناعة وإعانتك .
هو : اذاً .. فما المشكلة ؟ وفيما خالفت شرع الله ؟
هي : المشكلة ليست فيما علي بل فيما عليك .. في ظلمك لي وجورك علي ..
هو : ظلم وجور ؟ لما ماذا قصرت معك وأنا ارعى مصالحك والاولاد وانا معكم يومياً .
هي : العدل " العدل يازوجي .. نعم انك تمر علينا وترعى مصالحنا وتبيت بيننا مرة كل اسبوع
فهل هذا هو العدل الذي اقره ربك ؟
هو : لقد افهمتك ان زوجتي الثانيه وحدها بالمنزل وهي عروس جديده
واوضحت لك انني خلال الفترى الاولى ساراعي ذلك علي خاصة .
اما انت فلستي وحدك بل معك الاهل والاولاد .
هي : اهذا شرع الله .. واول مااوجبه العدل المبيت ؟
ومن اين لك هذه المبررات التي هي في الحقيقه اقبح من الذنب .
هو : اعتقد انني احاول ان ارضيك بقدر المستطاع وعليكي ان تتفهمي الوضع .
هي : اقصى مايمكن تفهمه هو حقك في الزواج بعد 10 سنوات من العشرة .
وأرى اخرى تشاركني فيك اتفهم انت عواطفي وحق الله ؟ وان كان زواجك من حقك فإن لي
عندك حقوق وفي مخالفتك لشرع الله المعهود عقوقاً . وفي عدم منحي حقي جحوداً .
هو : فليطمئن قلبك حبيبتي وأنت تعلمين جيداً انني احبك .
هي : لا تقل لي انك تحبني . فالحب يجبر علي السخاء
في العطاء ولكن الحق يجبر على منحه مهما كان الشقاء لذا فالحق دون حب وارد .
ولكن العطاء مع الحب واجب وانا
انتظر منك الحق والعدل وكفاني احساساً بالنقص والالم .
هو أكـــرهتني ؟
هي: ليتني استطعت . ولكن أنت عشرة العمر وسندي في الدنيا .
بعد الله عز وجل وأبو اولادي وقائد حياتي .
هو : ارجوك
هي : ارجوك انت قدر ضعفي وراع احتياجي واحرص على
حقي وكفى انه نصف حق فلا تهدره حتى لايفني وتفنى معه .
فالحق احق ان يتبع والحرام مهما زاد ضئيل لايبني .ومهما ضؤل هدم كثير .
هو : اعلم انني اثقلت عليك ولكن ارجوا ان تتفهمي وتصبري علي .
هي : اتعرف ان حق الله معي وبه الحرية لي وإن كان الصبر شرعاً
فهذا ان استطعت أما وقد فات الاوان فاحذر ان تستغيث بي .
هو : ان كان الخطأ في حق ذاته هفوه فالاستمرار فيه نكبة اعدك
انني لن استمر فيه واتمنى ان يقدرني الله على ان اعوضك عما سببته لك من الام .
هي : اتمنى . ولنبدأ من اللحظة . فالحياة مهما طالت فإنها دقات
والعمر مهما كر فإنه ساعات فإن توقف الانسان مات . ولا ي يجدي بعدها ندم او آهات .

يلا ابغى تفاعل بين هو ... وهي